ان الانسان في سلوكه الاجتماعي يتجاذبه قطبان:احدهما ممثلا بنوازعه ودوافعه الذاتيه وثانيهما الدوافع والمغريات الاجتماعيه لذا اخترنا نحن طالبات قسم العلاقات العامه بكليه الاعلام بجامعه صنعاء في مشروع تخرجنا الزي اليمني كأحد اهم تلك المغريات الاجتماعيه تحت اشراف الاستاذ الدكتور عبدالرحيم على الشاوري رئيس قسم العلاقات العامه والاعلان بكليه الاعلام جامعه صنعاء ونستهدف من خلال هذا المشروع شرائح المجتمع كافه رجالا ونساء كبارا وصغارا لتأصيل ثقافتنا وعاداتنا الاجتماعيه كأحد اهداف كليه الاعلام بجامعه صنعاء
عمل الطالبات:
رهام محمد العريقي
رناعدنان اسكندراني
ياسمين النوري محمد المهيد
تتميز الأزياء اليمنية بخصوصية فريدة وبقدرات عالية على محاكاة الطبيعة والبيئة والمنطقة الجغرافية التي تنتمي إليها ويزيد على ذلك نزوعها الكبير إلى تجسيد روح الوحدة والانسجام بين فئات وشرائح المجتمع وانتمائه الفكري والعقائدي فأغلب هذه الأزياء تتميز بالأناقة العالية واللمسات الفنية المصاحبة والوجه المحتشم والمحافظ وفوق هذا وذاك تبدو الأزياء التقليدية اليمنية انعكاساً صادقاً وواقعياً لعلاقة الإنسان بالبيئة بكل ما تنتجه هذه العلاقة من تنوع وتلون دائم ومستمر
ونعرض هنا نبذه من هذه الازياء اليمنيه العريقه
ونعرض هنا نبذه من هذه الازياء اليمنيه العريقه
عرف اليمنيون الأزياء منذ أقدم العصور وبرعوا في صناعتها، وكان لليمن دورها البارز في مجال صناعة المنسوجات سواء في فترة ما قبل الإسلام أو في العهود الإسلامية المختلفة، وقد أشارت المصادر إلى أن ملوك اليمن في العصور القديمة أنشأوا دوراً للنسيج، كانت تدر عليهم دخلاً كبيراً من المال وكانت المنسوجات اليمنية - حسب بعض الدراسات - تصدر إلى خارج البلاد، كما أن الكعبة كُسيت بمنسوجات يمنية فريدة في نوعها، حيث تذكر المصادر التاريخية بأن «تبع كرب أسعد» لما قدم من المدينة إلى مكة في طريقة إلى اليمن رأى في المنام أنه يكسو البيت الحرام فكساه الحصف، وهو نسيج من خوص النخيل، ثم رأى مرة أخرى أنه يكسوه أحسن الأقمشة، فكساه «الوصايل»، فكان تبع أول من كسا البيت وأوصى بذلك بنيه من بعده، و «الوصايل» - كما ذكرت الدكتورة وفية عزي في دراسة لها بعنوان «الفنون الإسلامية في اليمن» - بأنه ثوب يماني مخطط وكذلك المقصبات والبرود والقصائب والمعلمات والمعصفرات، وقد كفن النبي صلى الله عليه وسلم بسبعة أثواب يمانية سحولية، وعلى ذلك فالوصايل هي نوع من الأقمشة التي كانت تنسج في اليمن في عصور ما قبل الإسلام واستمر نسجها في العهود الإسلامية، ومميزات هذا النوع من المنسوجات، يتمثل - كما يرى البعض - في عدم وجود تصميم زخرفي مسبق وإنما تتم الزخرفة عن طريق استخدام خيوط ملونة «مصبوغة» تستخدم في السدة أو اللحمة بطريقة متصلة أو منفصلة مشكلة نوعاً من الزخرفة أشبه بالزخرفة التجريدية في مذاهب الفن الحديثة.